الاثنين، 10 أغسطس 2015

#رسالة_لمن_يطعن_بالمجاهدين_من_المثبطين_القاعدين_اشباه_انصاف_الرجال_تحرير_ابو_اسلام_الحموي

بسمِ اللهِ القويِّ المَتين والصّلاةُ والسّلامُ على من بُعِثَ بالسَّيفِ رحمةً للعالمين .اما بعد:
يامَنْ تَطعنونَ بالمُجاهِدين أقولُ لكُم كُفُّوا ألسِنَتُكم القَذرةَ عنَّا… كُفُّوا السِنَتُكم النّتِنة عنا… كُفُّوا السِنَتُكم الخبيثة عنا، فَوَاللهِ الذي لا إله إلا هوَ ما خَرجنا إلا نُصرةً لهذا الدِين فما مِنْ اجلِكُم خرجنا ولا نفرنا… ولو انَّ القِتَالَ هوَ من اجلِكُم لكُنَّا أوّل القاعدين وأكثر المُثبطين… ولكنَّا خرجنا لإعلاءِ رايةَ هذا الدِّين وللذودِ عن اعراضِ المسلمين من العفيفاتِ الطاهراتِ اللّاتي يُعذَّبنَ في السُّجونِ والزنازين مِمَن عليهِنَّ تدمعُ العين وليسَ لهُنَّ إلا الله المعين.
يامن تطعنونَ بالمجاهدِين واللهِ لَسنا مُستَعِدين لان تُقْطَعَ شعرةً مِنْ اجسادِنا مِنْ اجلِكُم ولا ان نُكلَمَ بكَلمٍ واحدٍ في سبيلِكُم..
يامن تطعنون بالمجاهدين ممن معَ النساءِ قاعدين واللهِ إنَّ لَنَعْلَ أصغرِ مُجاهدٍ مِنِ المُجاهدين لَهُوَ خَيرٌ من لِحاكُم ايها الخبيثين ..
وإنِّي اقولُ لكم إنَّ مقاديرَ الرِّجال تُعرفُ في ميادينِ القِتال واني لأَنظُرُ في ايةً في كتابِ الله لا أراها إلا فيكُم.. قال تعالى: "وَلَو أرادُوا الخُرُوجَ لَأعدُّوا لَهُ عُدَّةً ولكِنْ كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم فَثَبَطَهُم وقيلَ اقعُدُوا مَعَ القاعِدِين"
فإنِّي اقولُ لكُم لو انَّ فيكُم ذرَّةً مِنْ خيرٍ لكُنتُم الآن في الميادين ..او كنتم معَ المُصَلينَ الدَّاعينَ للمُجاهدين أو اقلَّها لكانَت ألسِنَتُكُم النَّتِنة تَصدَحُ دِفاعاً عنِ الصَّحابةِ والتَّابِعين واُمَّهاتِ المُؤمنين الذينَ يُسَبُّوا و يُتَّهَموا في أعراضِهم من قِبَلِ النُصيريين والمجوسيين.
ولكنّكُم أَسوءُ مَنْ عليها مِنَ الثَّقَلَينْ بلْ ارى فيكُمُ الشَّياطينْ وبِمثْلُكُم يفرَحُ اعداءُ الدِّين.
يامَنْ تطعنونَ بالمُجاهدين. واللهِ إن لَم تَكُفُّوا ألسِنتُكُم عنَّا لَنُذيقَنَّكُم الأمَرَّين ولَنَدعوا عليكُم حينَ نَكُن مِنَ السَّاجِدين… وَلَنَرُدَّ الصَّاعَ صاعَين… وَسنبقى شوكةً في حُلُوقِكُم الى يومِ الدِّين .
والحمدُ للهِ ربِّ العالمين
بقلم ابو اسلام الحموي..رداً على الكلاب المارقين في طعنهم للمجاهدين….

وكلمة اخيرة اليهم

يحسدون الرجال على رجولتهم… وهم اجبن من النسوان

ملاحظة: 

"المقصودين في هذا الكلام يعرفون انفسهم فأنا لا أقصد الجميع… "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق